طفلكم في المنزل

بعد الولادة المثيرة، يبدأ فصل جديد كليًا: الحياة في المنزل مع طفلكم. فجأة يصبح الروتين اليومي مختلفًا، مليئًا بالتحديات الجديدة، ولكنه مليء أيضًا باللحظات الرائعة. لجعل البداية هادئة قدر الإمكان، إليكم بعض النصائح للفترة الأولى.

بعد الولادة، يبدو كل شيء قليلًا غير واقعي. فجأة يصبح الطفل هنا، ويأخذ المنزل معنى جديدًا تمامًا. كثير من الآباء في البداية يقلقون مما إذا كانوا يقومون بكل شيء بشكل صحيح – هذا طبيعي تمامًا!

نصيحة: ثقوا بحدسكم. يحتاج الأطفال إلى الحب والقرب والصبر – والباقي ستتعلمونه خطوة بخطوة.

لا تدعوا أنفسكم تتوترون، بل خذوا الوقت لتستقروا معًا في الوضع الجديد. قد يكون الطفل مضطربًا لأن كل شيء جديد – هذا طبيعي تمامًا.

نصيحة: خططوا لأقل قدر ممكن في اليوم الأول. البداية الهادئة تساعد الجميع على التعود على بعضهم البعض.

الأطفال حديثو الولادة ليس لديهم جدول محدد بعد. تتكون الأيام (والليالي) من النوم، الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة من الزجاجة، تغيير الحفاضات والكثير من القرب.

نصيحة: خصصوا وقتًا للعناق – هذا يمنح الطفل شعورًا بالأمان ويعزز الترابط.

للأسف، قلة النوم غالبًا ما تكون جزءًا من التجربة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن ينام الطفل لفترات أطول. حاولوا التناوب بين الوالدين أو أخذ فترات قصيرة للراحة أثناء النهار.

نصيحة: "نموا عندما ينام الطفل" – حتى لو لم ينجح ذلك دائمًا، يمكن أن يساعدكم على استعادة النشاط.

بالطبع، العائلة والأصدقاء يرغبون في رؤية الطفل، لكن كثرة الزيارات قد تكون مرهقة. أنتم من يقرر متى وكم عدد الضيوف المناسب لكم.

نصيحة: ضعوا حدودًا واضحة وقوموا بتأجيل الزيارات إذا شعرتم بذلك – رفاهية الطفل والوالدين هي الأولوية!

لا أحد مضطر ليفعل كل شيء بمفرده. إذا كنتم بحاجة إلى دعم، سواء في الأعمال المنزلية، الطهي، أو مجرد استراحة قصيرة، فاقبلوها.

نصيحة: إذا أمكن، يمكن للقابلة أن تكون دعمًا قيّمًا خلال الأسابيع الأولى.

الفرح، الإرهاق، الشعور بالإرهاق – فترة النفاس عبارة عن أفعوانية عاطفية. خصوصًا الأمهات يعانين من تقلبات مزاجية كبيرة بسبب التغيرات الهرمونية.

نصيحة: تحدثوا بصراحة عن مشاعركم وخذوا فترات قصيرة من الراحة بوعي كلما أمكن ذلك.