الفحوصات
Estimated reading time:
الحمل هو فترة مليئة بالتغيرات، والفحوصات المنتظمة أمر بالغ الأهمية لضمان صحة الأم والطفل. توفر هذه الفحوصات الفرصة لمتابعة تقدم الحمل وكذلك للكشف المبكر عن المشكلات الصحية ومعالجتها. إليك نظرة عامة على أهم الفحوصات التي تُجرى أثناء الحمل.
تعد الفحوصات المنتظمة قبل الولادة أمرًا ضروريًا أثناء الحمل. عادةً ما تُجرى كل 4 إلى 6 أسابيع وتشمل اختبارات مختلفة لمتابعة صحة الأم والطفل. تشمل الفحوصات الأساسية:
- قياس ضغط الدمللتأكد من أن ضغط دم الأم يبقى ضمن النطاق الطبيعي وأنه لا توجد علامات على تسمم الحمل (تسمم الحمل المبكر).
- تحليل البول: يُجرى هذا لاكتشاف علامات البروتين أو السكر في البول، والتي قد تشير إلى مشاكل صحية مثل تسمم الحمل أو السكري.
- مراقبة الوزن: يتم مراقبة زيادة الوزن للتأكد من أن الأم تكتسب الوزن الكافي ولكن ليس الزائد.
- نبض قلب الطفل:اعتبارًا من الأسبوع الثاني عشر من الحمل، يتم فحص نبض قلب الطفل بانتظام للتأكد من تطوره السليم.
- قياس حجم الرحم:يساعد هذا على متابعة نمو الطفل والتأكد من أنه يتطور بشكل طبيعي.
خلال الحمل، يتم إجراء فحوصات دم مختلفة لمتابعة صحة الأم والطفل. من أهمها:
- تحديد فصيلة الدم وعامل ريزوس:يساعد هذا الاختبار في تحديد ما إذا كانت الأم تحمل فصيلة دم سالبة العامل الريزوسي، والتي قد تتطلب إجراءات طبية خاصة في بعض الحالات.
- مستوى الهيموغلوبين:اختبار للتأكد من أن الأم لا تعاني من نقص الحديد أو فقر الدم، وهو أمر شائع أثناء الحمل.
- داء المقوسات، الحصبة الألمانية والتهاب الكبد B:تساعد هذه الفحوصات على الكشف عن العدوى التي قد تؤثر على صحة الأم والطفل.
- اختبار تحمل الجلوكوز:يُجرى هذا الاختبار عادة بين الأسبوع 24 والأسبوع 28 من الحمل للكشف عن سكري الحمل.
تعد فحوصات الموجات فوق الصوتية جزءًا مهمًا من رعاية الحمل. فهي تتيح متابعة نمو الطفل وتطوره والكشف المبكر عن أي تشوهات محتملة. في ألمانيا، يتم عادة إجراء ثلاثة فحوصات قياسية بالموجات فوق الصوتية:
- الفحص بالموجات فوق الصوتية الأول (بين الأسبوع 9 والأسبوع 12):يُجرى هذا الفحص بالموجات فوق الصوتية لتأكيد الحمل، والتحقق من عدد الأجنة (حمل فردي أو متعدد)، وحساب تاريخ الولادة المتوقع.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية الثاني (بين الأسبوع 19 والأسبوع 22):في هذا الفحص يتم التحقق بدقة من نمو الطفل، بما في ذلك الأعضاء وحجم الطفل. كما يتم فحص المشيمة والسائل الأمنيوسي.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية الثالث (بين الأسبوع 29 والأسبوع 32):هنا يتم فحص نمو الطفل مرة أخرى ويتم التحقق مما إذا كان الطفل في الوضع الصحيح للولادة.
هناك اختبارات مختلفة تهدف إلى تقييم خطر الأمراض الوراثية أو التشوهات لدى الطفل. عادة ما تكون هذه الاختبارات اختيارية ويمكن إجراؤها وفقًا لاحتياجات الأم الفردية وعوامل الخطر الخاصة بها.
- قياس الطية القذالية:يُجرى هذا الفحص في الأسبوع الثاني عشر من الحمل ويقيس سمك الطية القذالية للطفل، مما يمكن أن يوضح خطر الاضطرابات الكروموسومية مثل التثلث الصبغي 21 (متلازمة داون).
- اختبارات الدم للكشف عن التشوهات الكروموسومية:بالإضافة إلى قياس الطية القذالية، يمكن لاختبار الدم تحديد خطر الأمراض الوراثية مثل التثلث الصبغي 13 أو 18 أو 21 بشكل أدق.
- بزل السلى أو خزعة الزغابات المشيمية:يمكن إجراء هذه الاختبارات التداخلية إذا كان هناك خطر أعلى للإصابة بالأمراض الوراثية. وتشمل أخذ عينة من السائل الأمنيوسي أو نسيج المشيمة لفحص التشوهات الكروموسومية.
إذا كانت الأم لديها بعض عوامل الخطر، مثل مرض موجود مسبقًا، أو العمر المتقدم، أو الحمل المتعدد، فقد تكون هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية. وتشمل هذه:
- CTG (تخطيط قلب الجنين والرحم):اختبار يتم خلاله مراقبة دقات قلب الجنين وانقباضات الرحم للتحقق من صحة الجنين.
- قياسات ضغط الدم وفحوصات البول:مهم بشكل خاص في الحمل الذي ينطوي على خطر مرتفع للإصابة بتسمم الحمل أو سكري الحمل.